في ذكرى الـ 30 عام.. شركة سوني تحتفل بمرور ثلاث عقود على أجهزة البلاي ستيشن
احتفلت شركة سوني إنتراكتيف إنترتينمنت بمرور 30 عامًا على إطلاق جهاز الألعاب الشهير “بلاي ستيشن”، الذي أصبح علامة فارقة في صناعة الألعاب حول العالم، منذ ظهوره في عام 1994، أحدث بلاي ستيشن ثورة في عالم الألعاب الرقمية وساهم بشكل كبير في تغيير مفهوم الترفيه المنزلي.
وتمكن بلاي ستيشن من تحدي هيمنة شركة نينتندو على السوق في تلك الفترة، من خلال تقديم تقنيات مبتكرة تميزت بالرسوم الثلاثية الأبعاد الواقعية والأداء المتطور، كما قدم الجهاز تصميماً عصريًا جذابًا، مما جعل العديد من اللاعبين حول العالم يتجهون إليه كخيار رئيسي للاستمتاع بألعاب الفيديو.
الجيل الأول من بلاي ستيشن كان يعتمد على أقراص CD-ROM، وكان نتاج تعاون أولي بين سوني ووحدة برمجيات مخصصة لجهاز “سوبر فاميكوم” من نينتندو، لكن بعد فشل التعاون بين الشركتين، قررت سوني متابعة المشروع بشكل منفصل، مما أدى إلى نجاح باهر للجهاز.
الفضل في هذه الإنجازات يعود إلى رؤية كين كوتاراجي، الذي عُرف بلقب “أب بلاي ستيشن”، والذي كان وراء تطوير الجهاز، على الرغم من تردد إدارة سوني في البداية حول المشروع، إلا أن كوتاراجي استطاع إقناعهم بالمضي قدمًا، ما جعل بلاي ستيشن يحتل مكانة بارزة في قلوب عشاق الألعاب.
في عام 2000، أطلقت سوني بلاي ستيشن 2، وهو الجيل الثاني من السلسلة، الذي لم يقتصر فقط على الألعاب بل قدم للمستخدمين فرصة الاستمتاع بالأفلام والوسائط الترفيهية عبر أقراص DVD، بهذه الخطوة عززت سوني مكانتها كشركة رائدة في مجال الترفيه المنزلي، وأصبحت بلاي ستيشن جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية العالمية.
مقالات ذات صلة