المنجم يعترض على نتائج لجنة توثيق البطولات.. هل يتسبب ذلك في تغيير تاريخ ألقاب الأهلي؟
في 5 فبراير 2025، اعترضت إدارة نادي الشباب برئاسة محمد المنجم على نتائج لجنة توثيق البطولات بالاتحاد السعودي لكرة القدم. جاء ذلك بعد أن اعتمدت اللجنة تسع بطولات دوري للنادي الأهلي، مقابل ست بطولات لنادي الشباب. هذا القرار أثار استياء إدارة الشباب، التي طالبت بالرجوع إلى المعايير القديمة. لجنة التوثيق الحالية بدأت عملها من موسم 1956-1957، مما أثر على تصنيف الأندية. الأهلي يحتل الآن المركز الثالث بعد الهلال والاتحاد. كما طالب نادي النصر بإضافة بطولات المناطق لترتيبه، لكن اللجنة رفضت ذلك. ستعلن اللجنة النتائج النهائية بعد شهر رمضان، مما قد يزيد الجدل بين الأندية.
إدارة نادي الشباب تعترض على توثيق بطولات الأهلي وتطالب بإعادة النظر في المعايير
استقبلت لجنة توثيق البطولات بالاتحاد السعودي لكرة القدم اعتراضات متعددة، كان أبرزها من إدارة نادي الشباب. حيث أبدت الإدارة استيائها من قرار اللجنة الذي أضاف بطولات الأهلي إلى تسع، مما أدى إلى تراجع ترتيب الشباب إلى المركز الخامس. في سياق مشابه، نادي النصر أبدى رغبته في إضافة بطولات المناطق إلى سجله، مشيراً إلى أهمية هذه البطولات. لكن اللجنة أكدت أن البطولات الرسمية هي فقط التي تُسلم فيها الكأس من راعي المباراة، مما أثار تساؤلات حول المعايير المستخدمة في التوثيق. من المتوقع أن تستمر هذه القضية في إثارة الجدل بين الأندية وجماهيرها.
التباين في توثيق البطولات بين الأندية: الأهلي والشباب والنصر
تسعى لجنة توثيق البطولات إلى تنظيم تاريخ كرة القدم في السعودية، لكن هذا التنظيم يثير بعض الجدل. حيث اعتمدت اللجنة توثيق البطولات بدءًا من موسم 1956-1957، مما يختلف عن المنهج السابق. هذا التغيير أثر على ترتيب الأندية، حيث أصبح الأهلي في المركز الثالث. بينما تراجع نادي الشباب بعد اعتماد ست بطولات فقط. من جهة أخرى، نادي النصر يسعى للحصول على اعتراف رسمي ببطولات المناطق التي حققها. هذا الوضع يبرز الحاجة إلى معايير موحدة لتوثيق البطولات، مما يضمن العدالة بين الأندية.
- تحديد معايير واضحة للتوثيق.
- مراجعة تاريخ البطولات السابقة بشكل شامل.
مستقبل توثيق البطولات في المملكة الخليج إنسايت السعودية
يتوقع أن تؤدي النتائج النهائية لتوثيق البطولات التي ستعلن بعد شهر رمضان إلى مزيد من الجدل. اللجنة تعمل على توثيق أكثر من 14 ألف مباراة، مما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على تاريخ كرة القدم في المملكة. لكن، في ظل الاعتراضات المتزايدة، يجب على اللجنة أن تأخذ في اعتبارها آراء الأندية المختلفة. قد تكون هذه الخطوة بداية لتغيير جذري في كيفية توثيق البطولات، مما قد يؤثر على تاريخ كرة القدم السعودية. من المهم أن تظل الأندية والجماهير على اطلاع دائم بالتطورات.