ظلمتم مانشيني.. ثلاثي الهلال يحتاج إلى الاعتزال سريعًا لتفادي الكارثة الرياضية القادمة!

1 يناير 2025 - 8:40 م

في 1 يناير 2025، دعا سعود الصرامي، المتحدث الرسمي السابق لنادي النصر، بعض نجوم منتخب السعودية إلى الإسراع في الاعتزال، بعد خسارتهم في نصف نهائي بطولة “خليجي 26” أمام عمان. حيث انتقد الصرامي إعادة تعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، مؤكدًا أنه لم يعد لديه ما يقدمه. كما أشار إلى ضرورة تجديد المنتخب، وضرورة اعتزال بعض اللاعبين مثل العويس والبليهي والشهراني. رأى الصرامي أن الخيارات التدريبية الحالية غير كافية، وبدلاً من رينارد، كان من الأفضل الإبقاء على مانشيني الذي يمتلك رؤية مختلفة. هذا النقاش يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المنتخب السعودي في المرحلة الحالية.

سعود الصرامي يدعو لاعبي الهلال للاعتزال بعد خسارة منتخب السعودية

في أعقاب الهزيمة أمام عمان، أطلق سعود الصرامي تصريحات مثيرة حول مستقبل بعض لاعبي المنتخب السعودي، خاصة ثلاثي الهلال. حيث اعتبر أن الوقت قد حان للاعبين مثل العويس والبليهي والشهراني أن يتخذوا قرار الاعتزال. ووفقًا للصرامي، فإن إعادة تعيين المدرب هيرفي رينارد لم تكن الخيار الصحيح، مشددًا على أن مانشيني كان سيكون أفضل. الصرامي يعتقد أن المنتخب بحاجة إلى تجديد شامل، وأن الاعتماد على الأسماء القديمة لن يؤدي إلى النجاح. إذ يواجه المنتخب نقصًا في المواهب، مما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني.


أسباب دعوة سعود الصرامي للاعتزال من قبل لاعبي الهلال

يرى سعود الصرامي أن هناك عدة أسباب تدفع لاعبي الهلال إلى اتخاذ قرار الاعتزال المبكر. أولًا، الأداء المتراجع في البطولات الأخيرة، حيث لم يتمكن المنتخب من تقديم المستوى المتوقع. ثانيًا، افتقار الفريق للمواهب الشابة التي يمكن أن تعوض اللاعبين المخضرمين. ثالثًا، الاعتماد المفرط على أسماء معينة، مما أثر سلبًا على روح الفريق. الصرامي يعتقد أن الاعتزال قد يفتح المجال أمام وجوه جديدة قادرة على تقديم الإضافة. لذا، يجب على اللاعبين التفكير بجدية في مستقبلهم مع المنتخب.

  1. تقييم الأداء الحالي للاعبين.
  2. استكشاف خيارات جديدة للمدربين.

تأثير إعادة تعيين هيرفي رينارد على المنتخب السعودي

إعادة تعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أثارت الكثير من الجدل في أوساط كرة القدم السعودية. حيث انتقد سعود الصرامي هذا القرار بشدة، مشيرًا إلى أن رينارد لم يعد يقدم الإضافة المطلوبة. فقد كانت له تجارب ناجحة مع منتخبات أفريقية، لكن الأمور تختلف في الكرة السعودية. الصرامي يعتقد أن الاتحاد السعودي بحاجة إلى التفكير في مدرب قادر على تجديد الدماء في الفريق. كما أن استمرار رينارد قد يؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين، ويزيد من الضغوط عليهم في المباريات القادمة. بالتالي، من الضروري البحث عن قيادة جديدة تعيد الروح للفريق.


في الختام، يجب على اتحاد كرة القدم السعودي أن يتخذ خطوات جادة نحو تحديث المنتخب وضمان مستقبل مشرق. هذه التغييرات ضرورية لتفادي المزيد من الإخفاقات في البطولات القادمة.