قرار ملكي مذهل.. منح الجنسية السعودية لـ4 أشخاص بينهم 3 إناث ورجل واحد في 3 مناطق!
في قرار ملكي حديث بتاريخ 3 أغسطس 2024، أعلنت المملكة العربية السعودية عن منح الجنسية لأربعة أشخاص. يشمل هذا القرار ثلاثة إناث ورجل واحد، مما يعكس جهود المملكة في استقطاب المواهب والمهارات. وفقًا للأنظمة، يتم منح الجنسية بناءً على اقتراح وزير الداخلية، مما يعزز جهود المملكة في تطوير المجتمع. تم تحديد الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية في ثلاث مناطق مختلفة، مما يدل على تنوع المجتمع السعودي. يهدف هذا القرار إلى تعزيز التنوع الثقافي والاقتصادي في المملكة.
قرار ملكي منح الجنسية السعودية لـ4 أشخاص في الرياض ونجران وجدة
أعلنت الإدارة العامة للأحوال المدنية مؤخرًا عن منح الجنسية السعودية لأربعة أشخاص، بناءً على أوامر ملكية. حيث تم تحديد الأسماء المعنية في مناطق مختلفة، وهي الرياض ونجران وجدة. جاء هذا القرار كجزء من الجهود لتعزيز التنوع والاندماج في المجتمع السعودي. الأسماء التي تم الإعلان عنها تشمل إيمان جاسم محمد الأسعد، وديانة وشروق ابنتي فضل عوض صالح الدغاري، ومعن مروان عبدو الشاهين. كما تم إصدار أوامر أخرى لمنح الجنسية لأفراد آخرين، مما يعكس التزام المملكة بتطوير مجتمع متنوع.
تفاصيل منح الجنسية السعودية وفقًا لنظام الجنسية
تنص المادة 14 من نظام الجنسية على أن اكتساب الأجنبي للجنسية له تأثيرات مهمة. أولاً، تصبح جنسية زوجته سعودية إذا قدمت إلى المملكة وتنازلت عن جنسيتها. ثانياً، يحصل أولاده الذين لم يبلغوا سن الرشد على الجنسية تبعًا لوالدهم، شريطة أن يكونوا مقيمين في المملكة. كما يحق لهم اختيار جنسية والدهم الأصلية خلال سنة من بلوغهم سن الرشد. أما بالنسبة لأولاده الذين بلغوا سن الرشد أثناء إجراءات جنسية والدهم، فيجوز لوزير الداخلية منحهم الجنسية إذا كانت إقامتهم النظامية في المملكة لا تقل عن خمس سنوات.
- تقديم المستندات المطلوبة.
- انتظار الموافقة من وزارة الداخلية.
أهمية استقطاب المواهب والمهارات في السعودية
تعتبر جهود المملكة العربية السعودية في استقطاب المواهب والمهارات جزءًا من رؤيتها المستقبلية. حيث تسعى المملكة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال جذب الكفاءات العالية. هذا القرار الملكي يعكس الاهتمام بتنوع المجتمع السعودي وفتح الأبواب أمام الأفراد المتميزين. من خلال منح الجنسية، يتم تشجيع هؤلاء الأفراد على الإسهام في تطوير المجتمع المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا الأمر الشراكات الثقافية والاقتصادية، مما يدعم رؤية المملكة 2030 ويعزز من مكانتها على الساحة الدولية.