المودة تطلق مبادرة مليون أسرة صديقة للبيئة في قمة المناخ.. خطوات جريئة نحو مستقبل مستدام!
تطلق جمعية “المودة” للتنمية الأسرية مبادرة مليون أسرة صديقة للبيئة خلال قمة المناخ COP16، في الرياض في 1 ديسمبر 2024. تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين مليون أسرة سعودية. كما تسعى الجمعية إلى تشجيع الأسر على تبني سلوكيات تحافظ على البيئة. يتضمن الحدث أيضًا حملة إعلامية توعوية تهدف إلى تحسين صحة الأسر وجودة حياتها. من خلال تقليل النفقات الناتجة عن الهدر، تسعى الجمعية لتعزيز الاستقرار المالي للأسر. يطلق المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، رئيس مجلس إدارة “المودة”، العديد من الأنشطة التوعوية، منها ورش عمل وأفلام توعوية. تهدف هذه الجهود إلى الوصول إلى مليون التزام بيئي من الأسر، مما يعكس التزام المملكة بالاستدامة البيئية.
جمعية المودة تطلق مبادرة مليون أسرة صديقة للبيئة لتعزيز الاستدامة في قمة المناخ
تستعد جمعية “المودة” للتنمية الأسرية للمشاركة في قمة المناخ COP16، حيث ستقوم بإطلاق مبادرة مبتكرة بعنوان “مليون أسرة صديقة للبيئة”. تهدف هذه المبادرة إلى توعية مليون أسرة سعودية بأهمية حماية البيئة. ستتضمن المبادرة حملات إعلامية وورش عمل يومية، بالإضافة إلى أمسيات افتراضية. كما سيتم توفير دليل توعوي للأسرة حول كيفية أن تصبح صديقة للبيئة. من خلال هذه الأنشطة، تأمل الجمعية في تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأسر، وتعزيز الاستقرار المالي من خلال تقليل الهدر. هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التنمية المستدامة في المملكة.
أنشطة جمعية المودة خلال قمة المناخ COP16 لتعزيز الوعي البيئي
ستقوم جمعية “المودة” بتنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية خلال قمة المناخ COP16. هذه الأنشطة تشمل:
- إطلاق فيلم توعوي رئيسي يركز على أهمية الحفاظ على البيئة.
- تنظيم ورش عمل يومية في مقر المعرض لتعليم الأسر سلوكيات صديقة للبيئة.
كما ستقوم الجمعية بتقديم محتوى إعلامي يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الأنشطة إلى توسيع نطاق الممارسات البيئية للأسر، مما يسهم في تحسين جودة الحياة. من خلال هذه الجهود، تسعى الجمعية إلى تحقيق مليون التزام بيئي من الأسر، مما يعكس التزام المملكة بالتنمية المستدامة.
أهمية مشاركة جمعية المودة في قمة المناخ COP16
تعتبر مشاركة جمعية “المودة” في قمة المناخ COP16 خطوة استراتيجية لتعزيز دور الأسرة في التنمية المستدامة. من خلال هذه المشاركة، تسعى الجمعية إلى تقديم حلول مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية. كما تعتبر القمة فرصة لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى. تهدف الجمعية إلى تحويل مبادرتها إلى نموذج يُحتذى به إقليمياً ودولياً. إن التركيز على الأسرة كعنصر أساسي في التنمية المستدامة يعكس رؤية المملكة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. من خلال هذه المبادرات، تسعى الجمعية إلى تعزيز صحة الأسر ورفاهيتها، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة.