محافظة طريف تودع الخريف.. درجات حرارة منخفضة تصل إلى 5 مئوية تُثير تساؤلات حول المناخ
تسجل محافظة طريف تودع الخريف بدرجات حرارة تصل إلى 5 مئوية، وذلك في يوم 26 نوفمبر 2024. حيث شهدت المنطقة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء. يعود هذا الانخفاض إلى تأثير كتل هوائية باردة، نتيجة موقع طريف الجغرافي القريب من بلاد الشام. ومع بداية شهر ديسمبر، تدخل المنطقة في مرحلة “جويريد”، التي تستمر أسبوعين وتسبق مربعانية الشتاء. هذه الفترة تشهد مزيدًا من الانخفاض في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى ظواهر مناخية مثل تساقط أوراق الأشجار. تعرف هذه التغيرات المناخية بعمق من قبل سكان المنطقة، الذين يراقبون بعناية تقلبات الطقس والمواسم.
محافظة طريف تشهد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة مع اقتراب فصل الشتاء
تتميز محافظة طريف، الواقعة في منطقة الحدود الشمالية، بتقلبات مناخية ملحوظة مع نهاية فصل الخريف. حيث سجلت درجات الحرارة اليوم 5 درجات مئوية. هذا الانخفاض يسبب تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية في المنطقة. الكتل الهوائية الباردة التي تؤثر على طريف تأتي من بلاد الشام، مما يعكس تأثير الجغرافيا على المناخ. مع دخول فصل الشتاء، تبدأ فترة “جويريد”، التي تسبق مربعانية الشتاء، وتستمر عادة لأسبوعين. خلال هذه الفترة، تنخفض درجات الحرارة بصورة أكبر، مما يؤدي إلى تغيرات في البيئة المحيطة، مثل تساقط الأوراق. هذه الظواهر تعكس فهم سكان المنطقة العميق لدورات الفصول.
أهمية فترة “جويريد” وتأثيرها على الطقس في طريف
فترة “جويريد” تُعتبر مرحلة انتقالية مهمة في موسم الشتاء، حيث تستمر لمدة أسبوعين. هذه الفترة تتميز بانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تأثيرات متعددة على البيئة. تشمل هذه التأثيرات:
- تساقط أوراق الأشجار نتيجة البرد.
- زيادة الشعور بالبرودة في الأجواء.
تساهم هذه الفترة في تهيئة الظروف لفترة “المربعانية”، التي تليها، والتي تستمر 40 يومًا. لذلك، تُعد فترة “جويريد” مؤشرًا على التغيرات المناخية القادمة، مما يُعزز أهمية فهم هذه الظواهر.
تأثير المربعانية على المناخ والبيئة في منطقة طريف
تأتي بعد فترة “جويريد” مرحلة “المربعانية”، التي تعتبر من أكثر الفترات برودة في السنة. تستمر هذه المرحلة 40 يومًا، وتتميز بظروف مناخية قاسية. درجات الحرارة قد تنخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى تكون الصقيع وتساقط الثلوج في بعض الأحيان. هذه الظروف تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، بدءًا من الزراعة وصولاً إلى الأنشطة الاقتصادية. من المهم أن يكون السكان على دراية بهذه التغيرات، حيث يمكن أن تؤثر على خططهم اليومية. إن فهم هذه الفترات المناخية يساعد في التكيف مع التغيرات الطبيعية.