تعاون مثمر بين القطاع الخاص وحملة “وعد” لتأهيل الشباب السعودي.. فرص متجددة لمستقبل مشرق!

22 نوفمبر 2024 - 11:39 م

في 22 نوفمبر 2024، أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حملة “وعد” لتأهيل الشباب السعودي. تهدف الحملة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والشباب، وزيادة فرص التدريب. حققت الحملة نجاحاً ملحوظاً في توفير أكثر من مليون فرصة تدريبية. كما شملت شراكات مع 14 شركة وطنية. تركز الحملة على تنمية المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل. وقد تجاوزت أهدافها بنسبة نجاح 112%، مما يعكس تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني. تعتبر هذه الحملة جزءاً أساسياً من رؤية المملكة 2030.

تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وحملة “وعد” لتأهيل الشباب السعودي بطرق مبتكرة

حملة “وعد” التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في عام 2023، تعتبر خطوة استراتيجية لتأهيل الشباب السعودي. تركز الحملة على تطوير المهارات ورفع كفاءة القوى العاملة. وقد تم تحقيق إنجازات كبيرة من خلال إبرام اتفاقيات مع القطاع الخاص. كما تم توفير فرص تدريبية في عدة مدن رئيسية، مثل عرعر وجدة. وتستهدف الحملة الشباب والشابات السعوديين، حيث تسعى لتأهيلهم في مجالات متعددة. وفيما يلي بعض الإنجازات الرئيسية للحملة:

  • توفير أكثر من 1.15 مليون فرصة تدريبية.
  • تعاون مع 14 شركة وطنية رائدة.
  • نجاح الحملة بنسبة 112% في المرحلة الأولى.

معايير انضمام المنشآت لمبادرة “وعد” وتأثيرها على تأهيل الشباب السعودي

تتضمن معايير انضمام المنشآت لمبادرة “وعد” عدة شروط لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. يجب أن تكون المنشأة ضمن النطاق الأخضر في برنامج نطاقات، مما يدل على التزامها بتوظيف الكوادر الوطنية. كما يُشترط تدريب لا يقل عن 12% من موظفيها السعوديين سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تمتلك المنشأة خبرة تزيد عن ثلاث سنوات في السوق. هذه المعايير تهدف إلى تعزيز كفاءة التدريب وضمان فعاليته. ولذلك، فإن الالتزام بهذه الشروط يعد مؤشراً مهماً على نجاح المبادرة.

  1. الالتزام بتوظيف الكوادر الوطنية.
  2. تقديم برامج تدريبية متنوعة وفعالة.

استراتيجيات الحملة في تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص

استراتيجية حملة “وعد” تشمل تنظيم ملتقيات تدريبية إقليمية لتسهيل التواصل بين القطاعات المختلفة. هذه الملتقيات تعزز التعاون بين الشركات والجهات الحكومية، مما يساهم في رفع كفاءة القوى العاملة. كما أنها تتيح للشركات الكبرى فرصة الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية. ونتيجة لهذه الجهود، تتجاوز الحملة أهدافها بنجاح ملحوظ. هذا التعاون يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي.

تعتبر هذه الحملة نموذجاً يحتذى به في كيفية تعاون القطاع الخاص مع الحكومة لتأهيل الشباب وتحقيق رؤية المملكة 2030.