تفشي مرض جدري القردة.. حالة طوارئ عالمية وأحدث تطورات الفيروس تثير القلق وارتفاع عدد الوفيات!
تفشي مرض جدري القردة أصبح حالة طوارئ عالمية. في 16 أغسطس 2024، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس جدري القردة في عدة دول أفريقية. القلق يتزايد بسبب انتشار سلالة جديدة أكثر عدوى. حالات الإصابة تتزايد بشكل ملحوظ، مما يثير المخاوف بين العلماء. أكثر من 13,000 حالة تم تسجيلها في جمهورية الكونغو، مع ارتفاع معدلات الوفيات. الأطفال يمثلون الجزء الأكبر من الحالات الحرجة. يتطلب الوضع اهتمامًا عاجلاً وموارد طبية فعالة. لذا، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا التحدي الصحي.
تفشي مرض جدري القردة: حالة طوارئ عالمية مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب مرض جدري القردة، الذي انتشر بسرعة في عدة دول أفريقية. سلالة جديدة من الفيروس، المعروفة باسم “clade 1b”، أثارت القلق بسبب قدرتها على الانتقال من شخص لآخر بسهولة أكبر. تم تسجيل أكثر من 37,000 حالة إصابة و1,451 حالة وفاة منذ بداية عام 2022. جمهورية الكونغو الديمقراطية هي الأكثر تضرراً، حيث تشكل حالات الأطفال جزءًا كبيرًا من الوفيات. تشمل الأعراض الحمى، الصداع، وتورم الغدد الليمفاوية، تليها طفح جلدي. على الرغم من توفر اللقاحات، إلا أن الوصول إليها محدود. لذلك، هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود لمكافحة انتشار المرض.
تفاصيل فيروس جدري القردة: الأعراض وطرق الانتقال
فيروس جدري القردة، المعروف أيضًا باسم “Mpox”، هو مرض معدٍ يشمل أعراضًا مثل الحمى والصداع. ينتقل الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، سواء عبر التنفس أو الاتصال الجسدي. الأعراض تتطور لتشمل طفح جلدي يتركز على الوجه واليدين. يجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض زيارة الطبيب لتلقي العلاج. من المهم التوعية حول كيفية انتقال الفيروس للحد من انتشاره. إليك بعض الخطوات للوقاية:
- تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين.
- تطبيق إجراءات النظافة الشخصية الجيدة.
الإجراءات الدولية لمواجهة تفشي جدري القردة
تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز الجهود لمكافحة فيروس جدري القردة عبر توفير اللقاحات والعلاج. على الرغم من أن الوضع في أوروبا يعتبر منخفض الخطورة، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن الانتشار العالمي للفيروس. تم الإبلاغ عن زيادة ملحوظة في عدد الحالات والوفيات في عدة دول أفريقية. يجب على الدول العمل معاً لمواجهة هذا التحدي الصحي. من المهم توفير الموارد اللازمة لمكافحة المرض، وتفعيل البرامج الصحية العامة. يمكن للأفراد المساهمة من خلال اتخاذ احتياطات صحية وإبلاغ السلطات الصحية عن أي حالات مشبوهة.