أسرة العندليب: عبد الحليم كان يطمح لربة منزل

21 مايو 2025 - 12:29 ص

تعرضت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ لانتقادات حادة بعد نشرها خطاباً يدعم موقفها في العلاقة مع الفنانة الراحلة سعاد حسني. الخليج إنسايت الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاء بعد شائعات تكررت عن زواجهم، مما دفع الأسرة للدفاع عن سمعة الراحل وحفاظها على تراثه الفني.

أسرة عبد الحليم حافظ تؤكد على حماية تراثه الفني العريق

استمرّت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في تجاهل الشائعات المتعلقة بزواجه من سعاد حسني، مؤكدة انتماءها للتراث الذي تركه. في بيان صدر عبر الإنترنت، فرضوا حقهم في الدفاع عن السمعة التي جهدوا في حمايتها على مدى عقود.

موقف الأسرة إزاء الشائعات المتكررة عن الزواج

أسرة عبد الحليم حافظ أكدت أنهم تعرضوا لعدة تشكيكات حول العلاقة التي كانت تجمعه بسعاد حسني، تضمنت شائعات الزواج العرفي.

الشائعات نشرت منذ 31 عاماً، ويتساءل أفراد الأسرة لماذا تُشهر هذه الروايات بالرغم من عدم وجود أي دليل على صحتها. بدلاً من الإساءة، يسعون للتأكيد على العلاقة القوية التي كانت تجمعهما، والتي كانت مليئة بالحب والإحترام.

التزام الأسرة بالحفاظ على الإرث الفني لعندليب

عبر الخليج إنسايت، أكدت الأسرة أن الهدف ليس الشهرة أو المال، بل الحفاظ على إرث عبد الحليم. حيث تظلّ الحديقة مفتوحة لجميع محبيه، مع الحفاظ على مساحتها وكبريائها.

لم تقبل عائلة العندليب بالممارسات التي تهدف لتشويه سمعتهم، وبدلاً من ذلك عملوا على ضمان استمرارية الإرث الفني وإيحائه للأجيال القادمة، بما يحفظ هيبة الراحل ويعزز مكانته الفنية في الذاكرة الخليج إنسايت.

الخطاب الذي أثار الجدل ويؤكد علاقة حب حقيقية

الخطاب الذي تم نشره لم يكن قاصراً على النفي، بل زود المعلومات حول الحب الذي كان يجمع بين عبد الحليم وسعاد. أوضحوا أن العلاقة انتهت ليس بسبب زواج، بل لأسباب شخصية وصحية.

رد الأسرة على الادعاءات المتعلقة بعلاقة عبد الحليم وسعاد

تناولت الأسرة مواضيع حساسة حول العلاقة، بالرغم من أن عواطف عبد الحليم تجاه سعاد كانت معروفة. اعطوا توضيحات حول كيفية انتهاء العلاقة بطريقة محترمة.

الرسائل المتبادلة بينهما تُظهر مدى ارتباطهما، وتؤكد أن العلاقة كانت معقدة وشديدة الخصوصية. ومع عدم وجود دليل على الزواج، أشاروا إلى أن هذه الإشاعات غالباً ما كانت تحركها نوايا غير نبيلة.

ارتفاع حدة الجدل حول التراث وخصوصية الأسرة

في ختام الموقف، أعلنت العائلة أنها مستعدة لرؤية النسخ الأصلية للعقد المزعوم، مع التأكيد على استعدادهم لتحمل أي عواقب إذا ثبت عدم صحة ما يقولونه.

تساؤلات كثيرة تدور حول الزواج المزعوم، وأبرزها عدم وجود أدلة قوية تدعمه، بالإضافة إلى أن سعاد كانت قاصراً عندما تم الحديث عن هذا القانون. كل هذه النقاط تحطّ من مصداقية الإدعاءات.

في ظل هذه الشائعات والتساؤلات، تطمح أسرة عبد الحليم حافظ إلى نجاح هذه القضية في انهاء كل جدل، وبذلك تأكيد احترامهم وتقديرهم لكل من عبد الحليم وسعاد حسني، خاصة والعلاقة بينهما كانت إنسانية بحتة.