صبري عبد المنعم: مخرج يجبرني على التصوير بعد خروجى من المستشفى
تحدث الفنان صبري عبد المنعم عن تجربة صعبة مرّ بها خلال مرحلة علاجه من مرض السرطان. حيث كشف خلال لقاءه في برنامج “صبايا الخير” أنه واجه تحديات أثناء استعداده للعودة إلى العمل بعد فترة العلاج، مما يبرز مثابرته أمام الصعوبات.
صبري عبد المنعم يتحدث عن تحدياته بعد العلاج من السرطان
استعرض صبري عبد المنعم خلال المقابلة تفاصيل مؤلمة عن فترة شفائه. فهو لم يكن بحاجة فقط إلى الراحة، بل كان عليه العودة للعمل بشكل سريع رغم الألم. هذا الأمر يظهر قوة إرادته وحبه لمهنته.
ذكريات الألم والعودة إلى التصوير
تحدث صبري عن اليوم الذي خرج فيه من المستشفى بعد العملية. كانت الآلام لا تحتمل، ومع ذلك كان لديه التزام بتصوير برنامج.
تجربته كانت مؤلمة، إذ قال: “بعد العملية، كنت ما زلت في المستشفى، ولكني ذهبت لتصوير الخليج إنسايت في اليوم التالي”. وعلى الرغم من الألم الشديد، بقي متحمسًا لتقديم أفضل ما لديه.
إصرار على تحقيق النجاح رغم الصعوبات
يركز صبري على أهمية العمل في حياته حتى في أصعب الظروف. يعكس هذا إيمانه العميق بأهمية العمل والالتزام.
إصراره على عدم الاستسلام هو ما جعله يواجه هذا التحدي بقدرة وقوة، مما يعطي زخمًا أكبر لقصته الشخصية. يعتقد أن العمل هو الطريق الأفضل للتعافي الروحي والنفسي.
تطورات الحالة الصحية لصبري عبد المنعم
طمأن صبري جمهوره عن صحته بشكل عام، مؤكدًا أنه يحافظ على وضعه الصحي وأنه يتمتع بقدر من التحسن. تحدث عن بعض المشكلات الصحية التي أثرت عليه سابقًا.
خطة العلاج والتعافي المستمر
سلط الضوء على كيفية تخطيه للتحديات الصحية، بما في ذلك ضعف عضلة القلب. يشدد على أهمية متابعته لحالته بشكل دوري.
مع مرور الوقت، أصبحت لديه القدرة على الموازنة بين العمل والعلاج. يحتاج الآن إلى دعامات لتحسين وضعه الصحي، لكنه متمسك بالعزيمة والإرادة.
أحدث أعمال صبري عبد المنعم ومشاريعه الفنية المقبلة
تحدث صبري عن آخر أعماله الدرامية، والتي تعكس قدراته كممثل ويعد بمشروع قوي قادم. مسلسل “سراب” يعتبر من أبرز أعماله مؤخرًا.
على الرغم من الصعوبات، فإن العمل الدرامي الأخير له أظهر تفانيه في المهنة. حيث شارك في مسلسل “سراب” الذي يأتي كخطوة جديدة في مسيرته الفنية.
ختامًا، يبقى صبري عبد المنعم رمزًا للأمل والمثابرة في عالم الفن، حيث يستمر في الإلهام من خلال تجربته ودعمه لجمهوره في محطات الصعوبات. إن قصته تعكس شجاعة وإيمانًا بالله وبقدرته على التغلب على الألم.