لبنى عبد العزيز تفجر مفاجأة حول اعتزالها بسبب زوجها
فاجأت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز جمهورها بقرار اعتزالها، على الرغم من أنها لم تكن قد أمضت أكثر من عشر سنوات في عالم الفن. لبنى، التي قدمت 19 فيلمًا ناجحًا، اتخذت هذا القرار المفاجئ لأسباب شخصية تتعلق بعائلتها وزوجها، مما أثار فضول محبيها ومتابعيها.
لبنى عبد العزيز تتحدث عن قرار اعتزالها المفاجئ وعائلتها
في حوار مع “الخليج إنسايت”، كشفت لبنى أن اعتزالها لم يكن مخططًا بل جاء صدفة. حيث كانت قد وقعت عقدًا مع كاتب السيناريو الشهير سعد الدين وهبة، لكن سفرتها إلى الولايات المتحدة مع زوجها غيرت مسار حياتها.
كيف أثر قرار الزوج على مسيرتها الفنية
لبنى أوضحت أنها كانت تنوي العودة، لكن زوجها طلب منها البقاء. وجدت نفسها أمام خيار صعب بين العمل والعائلة، واختارت الأسرة دون تردد.
– ورغم كونه قرارًا غير متوقع، أكدت أنها لم تشعر بخسارة شيء تحبه، بل كانت سعيدة في محيط عائلتها.
– وقالت : “البيت أولًا، إذا اخترت، يجب أن أكون متقنة في كل شيء”.
موقف بناتها وزوجها من مسيرتها الفنية
يشير حديث لبنى إلى أن بناتها لم يظهرن أي اهتمام بكونها فنانة، بل أشار زوجها إلى أعمالها أمامهن. العلاقات الأسرية كانت دائماً هي الأولوية.
– عانت لبنى بين مشاعرها كأم وفنانة، لكنها اختارت العائلة.
– التوافق بينها وبين زوجها كان قويًا، مما ساعدها في اتخاذ القرار.
تفاصيل حياة لبنى عبد العزيز بعد اعتزالها الفن
تحدثت لبنى عبد العزيز عن حياتها اليومية بعد الابتعاد عن الأضواء، وذكرت أنها حاولت تحقيق توازن بين الاهتمام بالعائلة وتطلعاتها الشخصية.
كيف تقضي لبنى عبد العزيز وقتها مع عائلتها
لبنى أعربت عن سعادتها بالوقت الذي تقضيه مع زوجها وبناتها وأحفادها، مشيرة إلى اللحظات العائلية الدافئة التي تعيشها.
– قضت وقتًا طويلًا في الاهتمام بالأعمال المنزلية وتعلّم مهارات جديدة.
– أغلب أسرتها لا يتابعون أفلامها، مما جعلها تشعر براحة أكبر.
لبنى عبد العزيز: مشاعري تجاه الفن والزمن
على الرغم من اعتزالها، فإن لبنى عبد العزيز لا تزال تشعر أنها كانت قادرة على إنجاز المزيد في مجال الفن. عبّرت عن رغبتها في أن تكون أفضل.
– عاشت لبنى مشاعر مختلطة حول ما فات، ولكنها كانت راضية عن حياتها.
– وتمنت لو كانت قد حققت المزيد من أحلامها في السينما.
تستمر لبنى عبد العزيز في تقديم نموذج يحتذى به كممثلة وزوجة وأم، حيث تثبت أن العائلة هي الأولوية دائماً. برغم غيابها عن الساحة الفنية، تبقى قصتها ملهمة للجميع.