إحدى أعضاء الفيدرالي الأمريكي تلمح إلى رفض خفض الفائدة بالاجتماع القادم

7 ديسمبر 2024 - 6:07 ص

الخليج إنسايت – أكدت ميشيل بومان، محافظة بنك ، منذ قليل يوم الجمعة، أنها لا تتخذ قرارات مخالفة للتوجه العام للسياسة النقدية بسهولة، مشددة على أن البنك لم يصل بعد إلى هدف التضخم البالغ 2%، في إشارة إلى انها قد لا توافق على خفض الفائدة بالاجتماع القادم.

وأشارت بومان إلى أن الظروف الخليج إنسايت الحالية قوية جدًا، مضيفة أن الاحتياطي الفيدرالي أحرز تقدمًا في خفض معدلات التضخم وتهدئة سوق العمل. ومع ذلك، لفتت إلى أن معدل البطالة لا يزال أقل بكثير من المستوى الذي يعبر عن حالة “التوظيف الكامل”.

كانت بومان قد صوتت ضد خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر/أيلول ــ وهو أول معارضة من هذا النوع من قِبَل محافظ فيدرالي في لجنة السياسة النقدية منذ ما يقرب من عقدين من الزمان ــ مفضلة خطوة أصغر حجما.

هل تريد أن تصبح فائزًا في السوق مثل إيلون ماسك؟ لا تتردد! جرّب InvestingPro واستفد من الخصومات المتاحة الآن! الفرصة الأخيرة للحصول على InvestingPro بخصم يصل إلى 60%! اضغط هنا لمراجعة مؤشرات الأداء الرئيسية مثل القيمة العادلة التي تُحتسب من أكثر من 12 نموذجًا ماليًا، مع تقييم الصحة المالية للشركات ووجهات نظر المحللين.

اشترك الآن من هنا بأقل سعر

التضخم لا يزال مرتفعًا

وأضافت بومان أن التضخم الأساسي لا يزال “مرتفعًا بشكل غير مريح” مقارنة بالهدف المحدد، مؤكدة أن المخاطر التصاعدية للتضخم لا تزال موجودة. وحذرت من أن خفض سعر الفائدة بشكل سريع قد يؤدي إلى إشعال التضخم مجددًا، مشيرة إلى أن البيانات المتعلقة بالتضخم، التي ستصدر الخليج إنسايت المقبل، ستكون حاسمة في اتخاذ قرارات السياسة النقدية المستقبلية.

واختتمت بومان تصريحاتها بالتأكيد على ضرورة الموازنة بين تحقيق الاستقرار السعري والحفاظ على نمو الاقتصاد، موضحة أن أي قرار بخفض الفائدة في الاجتماع القادم سيحتاج إلى تقييم دقيق للأوضاع الخليج إنسايت والتضخم.

تجدر الإشارة إلى أن بومان تُعتبر من الأصوات المتشددة (الصقور) داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لذا فإن معارضتها لخفض الفائدة في حال قرر البنك ذلك خلال الشهر الجاري لن تكون مفاجئة.

  • اقرأ أيضًا:
  • اقرأ أيضًا:
  • اقرأ أيضًا:

بيانات التوظيف

أظهر تقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة الصادر عن مكتب إحصاءات العمل، اليوم الجمعة، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أعلى مما كان متوقعا في نوفمبر مع تلاشي التأثيرات المتعلقة بالطقس وإضرابات عمال بوينج (NYSE:).

في شهر نوفمبر، بينا سجلت القراءة السابقة 36 ألفًا معدلة بالرفع من 12 ألف، فيما توقع الخبراء إضافة 202 ألف وظيفة.

وعلى الجانب الآخر، سجل 4.2% في نوفمبر، أعلى من القراءة السابقة التي سجلت 4.1%.

وسجل ، مقياس مهم لقياس ضغوط التضخم، ارتفاعًا بنسبة 0.4% في نوفمبر، وهين نفسها القراءة السابقة، ولكنها أعلى من توقعات الخبراء الذين رجحوا زيادة بنسبة 0.3% فقط.

أما على ، فقد سجل متوسط الأجور زيادة بنسبة 4%، وهي نفسها القراءة السابقة.

وبعد صدور البيانات، عزز المتعاملون الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار هذا الشهر، مما يشير الآن إلى احتمالات تزيد عن 90% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي المقبل يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول، مقابل 67% قبل تقرير التوظيف الذي صدر منذ قليل، وذلك وفقًا .